هذا تقدير، تقدير للتسبيح من حيث الكم والكيف والثقل والكثرة، قال: عدد خلقه، ورضا نفسه يعني: تسبيحا ترضى به نفسه، كأنه مثل ما أن تقول: سبحانك حتى ترضى، حتى ترضى، فهذا التسبيح يتضمن تقدير التسبيح عددا بقوله: عدد خلقه، وكثرة ومداد كلماته وثقلًا وزنة عرشه من الوزن، هذا يدل على أن العرش له ثقل، العرش له ثقل، وهو أثقل شيء في المخلوقات، ولهذا قُدِّرَ به التسبيح.
