الجواب: الحمدُ لله، وصلّى الله وسلّم على نبينا محمّد وعلى آله وصحبه، أمّا بعد:
فالذي يظهر أنّ أمّكَ لم تفطر في رمضان لضعف الكبر، وإنّما لمرض عارض، ثم صامت، ثم تريد الآن أن تصوم السّت، فالذي يظهر لي أنّها تقضي ما أفطرت مِن رمضان، وإن انقضى شوال قبل أن تصوم السّت، فتصوم السّت في ذي القعدة، كما ذهب إليه بعضُ أهل العلم، والأمر في هذا واسع، والحمدُ لله، وصلّى الله وسلّم على محمّد.
أملاه:
عبدالرّحمن بن ناصر البرّاك
في الثاني والعشرين من شوال 1437هـ
عبدالرّحمن بن ناصر البرّاك
في الثاني والعشرين من شوال 1437هـ