تأخيرُ طواف الحجّ وسعيه عند الوداع
مَن أخّر طواف الإفاضة إلى وقت سفره: فإنَّ ذلك يجزئه عن طواف الوداع، لكن عليه أن ينوي طواف الإفاضة، ولا يضرّه أن يسعى بعد ذلك، فالمتمتِّعُ معلوم أنَّ عليه طوافين وسعيين لعمرته ولحجه، وأما القارن والمفرد فإذا أخَّر السَّعي ليسعى بعد طواف الإفاضة فلا حرج عليه في ذلك ؛ لأنَّ طواف القدوم سنَّة، فإذا لم يطف للقدوم ولم يَسْعَ أول ما يَقْدم فيجزئه عندما يريد السَّفر أن يطوف للإفاضة ثم يسعى، ولا يضر تأخير السَّعي بعد طواف الإفاضة، والله أعلم [1].
[1] فتاوى أركان الإسلام – مخطوط – .
الصفحة الرئيسية