ولا يتقدّرُ أقلُّ الحيضِ ولا أكثرُه [1]، فأيُّ دمٍ يصلحُ أن يكونَ حيضًا فهو حيْضٌ [2]، فيمكنُ أن تحيضَ يومًا ثم تَطْهُرَ وتنظفَ، فالاعتمادُ إنَّما هو على الوصفِ؛ لأنَّ الحيضَ وُصِفَ بأنَّه أذى، فمتى وُجِدَ الدَّمُ الذي هو أذىً فهو حَيْضٌ .[3]
[1] والمذهب: أقله يوم وليلة، وأكثره خمسة عشر يومًا. ينظر: "الإنصاف" 1/358 و"المنتهى" 1/122 و"الإقناع" 1/101
[2]وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية. ينظر: "مجموع الفتاوى" 19/237، 240 "الاختيارات" 45 "الإنصاف" 1/358 "المختارات الجلية" 8/216