إذا سجد الإمام للسهو بعد السلام فإن المسبوق لا يسجد مع إمامه بل ينهض لإتمام صلاته

 

إذا سجدَ الإمامُ للسَّهو بعد السَّلام: فإنَّ المسبوقَ لا يسجد مع إمامه، بل ينهض لإتمام صلاته

إذا سجدَ الإمامُ للسَّهو بعد السَّلام، فالصَّحيح: أنَّ المسبوقَ لا يسجد مع إمامه[1]؛ لأنَّ إمامه قد سلَّم، ولا يمكن أن يتابعه بالتَّسليم، كما نبَّه الشَّيخ "محمَّد". [2]
فالمسبوقُ لا يتابع الإمام في السّجود بعد السّلام، بل ينهض لإتمام صلاته، لكن: هل يسجد المسبوق في آخر صلاته مِن أجل سجود إمامه ؟
إن كانَ سهو الإمامِ فيما أدركه المسبوق: فإنّه يسجد بعدما يتم صلاته، وإن كان فيما لم يدركه المسبوق: فإنّه لا يسجد، وهذا تفصيل حسن ذكره الشَّيخ "محمَّد" 
[3][4]


[1] وهي رواية عن الإمام أحمد. والمذهب: أن المأموم يسجد تبعًا لإمامه، فلو قام بعد سلام إمامه رجع فسجد معه، وإن شرع في القراءة لم يرجع. ينظر: الإنصاف 2/153، والمنتهى 1/258، والإقناع 1/216
[2] ينظر: "الشرح الممتع" 3/389
[3] في الموضع السابق.
[4] شرح "زاد المستقنع، كتاب الصلاة" درس رقم /26/